أخبار

خليل الحية: نريد أن تستمر قطر في دور الوسيط.. و”حماس” مستعدة لإلقاء السلاح في هذه الحالة

قال القيادي في حركة حماس “خليل الحية” إن الحركة تريد أن تستمر قطر في دورها كوسيط، مؤكداً أنه لا يوجد نية لدى الحركة لنقل مكتبها السياسي من العاصمة القطرية الدوحة.

وأضاف الحية – في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس بحسب “الجزيرة” – أن حركة حماس مستعدة لإلقاء السلاح والتحول إلى حزب سياسي إذا تم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 .

إلقاء السلاح

وكشف القيادي بحماس أن الحركة ستقبل بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرارات الدولية على حدود إسرائيل ما قبل عام 1967، مشيرا إلى أن حركة حماس تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال الحية إن جميع تجارب المناضلين ضد المحتلين عند الاستقلال وحصولهم على حقوقهم ودولتهم تحولوا إلى أحزاب سياسية والقوات المقاتلة المدافعة عنهم تحولت إلى الجيش الوطني.

 

 

لا قوات خارجية

وأكد القيادي – الذي رأس وفد التفاوض في محادثات الهدنة – أن حماس ترفض بشكل “قاطع أي وجود غير فلسطيني في غزة سواء في البحر أو البر”، موضحاً  أنها ستتعامل مع أي “قوة عسكرية موجودة في هذه الأماكن إسرائيلية أو غيرها كقوة احتلال”.

 

وأوضح الحية أن الحركة غير نادمة على هجمات معركة طوفان الأقصى في  7 أكتوبر الماضي ، كما لم يستهدفوا المدنيين في الهجوم ، مشيرا إلى أن “العملية نجحت في تحقيق هدفها المتمثل في إعادة اهتمام العالم بالقضية الفلسطينية”.

وقال إن المحاولات الإسرائيلية للقضاء على حماس “ستفشل في نهاية المطاف” في منع الانتفاضات الفلسطينية المسلحة في المستقبل.

 

الهجوم على رفح

وحول التهديدات الإسرائيلية بالهجوم على مدينة رفح جنوب القطاع قال القيادي في حماس إن الهجوم “لن ينجح في تدمير حماس”.

وكشف الحية في مقابلة مع أسوشيتد برس أن “الاتصالات بين القيادة السياسية لحماس في الخارج والقيادة العسكرية في غزة لم تنقطع بسبب الحرب وأن الاتصالات والقرارات والتوجيهات تتم بالتشاور بين الجانبين”.

وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي “لم تدمر أكثر من 20% من قدرات حماس سواء البشرية أو الميدانية”.

 

مفاوضات الهدنة

وقال إن “حماس قدمت تنازلات فيما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين تريد إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقي”، مشيرا إلى أن “الحركة لا تعرف بالضبط عدد المحتجزين الذين ما زالوا في غزة وما زالوا على قيد الحياة”.

وشدد على أن “حماس لن تتراجع عن مطالبتها بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية”، وتساءل عن جدوى تسليم الأسرى لدى المقاومة “إذا لم نكن متأكدين من انتهاء الحرب”.

وأشار إلى أن الحركة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة 5 سنوات أو أكثر مع إسرائيل.

المصدر : الشرق

إغلاق